بين أحلام العسكري البريطاني وتدمير الجامعات اليمنية
يمنات
د. فؤاد الصلاحي
العسكري البريطاني اللي اصبح ممثل للأمم المتحدة يريد اطالة وظيفته، و بدأ بالفروع و النوافل رغم أهميتها كما ترى بعض الدروس الفقهية. و الاهم قضية الدولة و المؤسسات و انهاء الحرب و فتح موانئ و مطارات و أجواء اليمن كلها لتكون تحت امر الدولة و مؤسساتها و سيادة الشعب.
أما تفتيش طائرة في بيشي و تفتيش باص في سمارة و اخر في الضالع ماهي إلا سبهللة لا تنفع لإدارة حوارات من اجل شعب لم يعد لديه قدرة على تحمل المعاناة و الخوف و عدم الاستقرار.
الحوار في القضايا الفرعية الناجمة عن اصل الازمة معناه ممارسة ضغوط خارجية و مساومات داخلية من اجل محاصصة في السلطة و اعفاء كل الاطراف عن المساءلة لانتهاكات الحرب التي يراد لها ان تسقط قبل الحل النهائي.
كنا نتمنى على المتحاورين ان يرتفع عندهم منسوب الوطنية ليقدموا تنازلات و الدخول في حوارات مباشرة في أس الازمة و عمودها و مرتكزها و الا يقفوا كثيرا عند الجزئيات رغم اهميتها للشعب و لأصحابها خاصة، و ان الاسرى و المخطوفين و معهم من تم فصلهم من الجامعات اليمنية و هم علماء و مفكرين و مثقفين، رفعوا اسم اليمن عاليا اكثر مما تفعل الحكومات و الاحزاب و المتحاورين انفسهم.
لمصلحة من يتم تدمير الجامعات و تجريف عقولها و علمائها وهم الرأسمال الرمزي و الاجتماعي الذي يجب ان تفتخر به اليمن.
تدمير الجامعات لا يخدم اليمن و سيدفع الدول المجاورة اقليميا و بعد حين دوليا الى اقرار عدم الاعتراف بالجامعات اليمنية..؟ فهل تعقلون او تتدبرون ام ان العزة بالإثم تأخذكم الى الضلال المبين..؟
المصدر: حائط الكاتب على الفيسبوك
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.